أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، حرص مجلس التعاون على دعم استعادة الأمن والسلام والاستقرار في اليمن.
جاء ذلك خلال استقباله، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وجدد “البديوي” التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
واستذكر الأمين خلال اللقاء ما تم طرحه بخصوص الملف اليمني في القمة العربية الـ32 والذي أشار بأهمية إخراج اليمن من أزماته وتحقيق السلام والحفاظ على وحدته وسيادته لما يمثله اليمن من عمق استراتيجي وعامل استقرار في المنطقة.
وشهد الاجتماع استعراض التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية، والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومستدام في اليمن.
وأشاد “البديوي” بالدور الريادي للدول الخليجية في مساعدة الشعب اليمني, خاصةً ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, وتنفيذه لعدة مشاريع تنموية حرصاً منه على دعم الحكومة اليمنية لتوفير الحياة الكريمة للشعب اليمني الشقيق.
واختتم بتثمينه للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار والتعافي والتنمية في المحافظات المحررة، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، وتمسكها بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.