قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة، إن “السعودية قدمت أكثر من 96 مليار دولار مساعدات إنسانية لـ 167 دولة من فترة 1996 إلى 2023” وأن المركز “نفّذ منذ إنشائه في عام 2015 حتى الآن أكثر من 2400 مشروع إنساني في 92 دولة حول العالم بقيمة تجاوزت 6 مليارات و248 مليون دولار”
وأضاف أن اليمن حظي بالنصيب الأوفر من مشاريع المركز، حيث بلغت أكثر من 814 مشروعاً إنسانياً بقيمة تجاوزت 4 مليارات دولار، وأوضح الربيعة أن مركز الملك سلمان نفذ أكثر من 885 مشروعاً مخصصاً للمرأة حول العالم، كما نفذ أكثر من 815 مشروعاً يُعنى بالطفل.
وأشار إلى أن برامج المركز التطوعية التي بلغت 381 برنامجاً في المجالات الطبية والتعليم والتدريب، استفاد منها أكثر من 937 ألفاً في 33 دولة، في حين بلغت العمليات الجراحية التي أجريت خلال البرامج الطبية التطوعية أكثر من 107 آلاف عملية.
وتابع المسؤول السعودي: “المشاريع شملت اللاجئين السوريين في مختلف أماكن وجودهم، فضلاً عن المساعدات المقدمة للتخفيف من معاناة المحتاجين خلال الأزمات في كل من إندونيسيا وباكستان، والزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، إلى جانب المتضررين في السودان من جراء الأزمة الإنسانية الحالية التي تمر بهم”.
وفي فبراير/شباط المنصرم قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة على مدى 70 عامًا بلغ 95 مليار دولار أمريكي لـ160 دولة، آخرها متضرري زلزال تركيا.
يأتي ذلك بعدما أعلنت السعودية قبل أشهر أنها ستغير من سياسة تقديم المساعدات للدول.
وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في 19 يناير/كانون الثاني المنصرم: “اعتدنا تقديم منح ومساعدات مباشرة من دون شروط، ونحن نغير ذلك”وتابع “إننا بحاجة إلى رؤية إصلاحات، نفرض ضرائب على شعبنا ونتوقع من الآخرين فعل الأمر نفسه وأن يبذلوا جهدا.. نريد المساعدة لكننا نريد منكم الاضطلاع بدوركم”.