الخميس, يناير 23, 2025
spot_img

مركز الملك سلمان للإغاثة

لا شك أن تحضّر الأمم لا يقاس فقط بإنجازاتها ومشاريعها وقوتها العسكرية والعلمية ومواكبتها لكل مستجد سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، بل إن المنجز الإنساني هو المؤشر الحقيقي الذي يصعد بالأمة من النهضة بمعناها التقليدي إلى النهضة بمعناها الشمولي للتحضّر حين تلامس هذه النهضة حاجات الإنسان أو تقترب منها بتوفير حياة كريمة له، ناهيكم عن دولة ضربت أسمى صور العمل الإنساني نحو (كل) شعوب العالم المنكوبة.

«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» هو صرح إنساني تجاوز المسمى الحقيقي للإغاثة إلى أبعاد إنسانية لا نملك إزاءها إلا أن ننتشي فخراً بانتمائنا إلى هذه الأرض الطيبة ونستظل بظل قيادة سخّرت جزءاً كبيراً من مقدرات هذه الأرض في خدمة الإنسان والإنسانية حول العالم. ومن خلال الاطلاع على أعمال المركز تتسامى مشاعرنا زهواً بما يقدمه منسوبوه وكوادره من خدمات لا تتوقف، وعمل لا يهدأ وعجلة تدور في أصقاع العالم تنقذ وتحمي وتشبع وتكسو، وسوف تجد خدمات المركز في كل بلد منكوب تمد اليد لكل محتاج وجائع، فخلال رصد «يومين فقط» من أعمال المركز كانت جسور الإغاثة تمتد إلى منكوبي الفيضانات في السودان، والمساعدات الغذائية في مرحلتين لإغاثة الشعب الصومالي الذي يواجه المجاعة والجفاف، وجسر جوي آخر لمنكوبي الفيضانات في باكستان.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

حساباتنا

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك
- Advertisement -spot_img

أحدث المقالات