أعلنت منظمة اليونيسف والمملكة العربية السعودية يومنا هذا، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief)، عن مساهمة جديدة بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي لدعم برامج اليونيسف التعليمية في اليمن.
وسيساعد التمويل على زيادة إمكانية حصول الفتيات والأولاد على التعليم الجيد من خلال فرص التعليم الرسمية وغير الرسمية والبديلة، حيث يستهدف المشروع الوصول إلى 578,000 طفل و 7,000 معلم و 54,000 فرد من أفراد المجتمع اليمني.
وبهذه المنحة الموقعة اليوم في الرياض من قبل المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل والمشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، ترتفع المساهمات التي وردت مؤخرا من المملكة العربية السعودية لليونيسف إلى 22 مليون دولار أمريكي في إطار الاستجابة للنداء الإنساني لعام 2021م. وقد وفرت اتفاقيات التمويل السابقة خدمات صحية ذات جودة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، كما وفرت لآلاف الأطفال في اليمن إمكانية الحصول على المياه المأمونة.
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، ” تزداد حالة الأطفال سوءا مع دخول الصراع في اليمن عامه الثامن، وتساعد الشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الحفاظ على استمرار الخدمات الحيوية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي لملايين الأطفال في عموم أنحاء البلاد. إن اليمن يعاني من واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وسنواصل بذل قصارى جهودنا، ولكن في نهاية المطاف، يحتاج أطفال اليمن الحصول على السلام “.
وقال سعادة الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، “لكل طفل الحق في التعلم، ونيابة عن المملكة العربية السعودية، يسر مركز الملك سلمان العمل مع اليونيسف لضمان حصول الأطفال في جميع أنحاء اليمن على تعليم جيد في بيئات تعليمية آمنة. وستساعدنا هذه الاتفاقية على تحقيق هدف توفير مستقبل أفضل لملايين الأطفال. وسنستمر معا في تلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال في اليمن وفي جميع أنحاء العالم”.
ونتيجة لاستمرار النزاع المسلح الذي طال أمده وكذلك الانهيار الاقتصادي الواسع النطاق وانهيار النظم والخدمات الوطنية أصبح 72 في المائة من سكان اليمن، بما في ذلك 12,9 مليون طفل، بحاجة للحصول على المساعدات الإنسانية.
وتحتاج اليونيسف بشكل عاجل الحصول على 240 مليون دولار أمريكي لتمويل استجابتها الطارئة المنقذة لحياة الأطفال المتضررين من النزاع وذلك خلال الأشهر الستة المقبلة.