يستمر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تنفيذ مشروع تطوير وتأهيل منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة حضرموت، بهدف تحسين كفاءة قطاع النقل وتعزيز البنية التحتية بما يساهم في دعم الحركة التجارية وتيسير تدفق المسافرين بين اليمن والمملكة العربية السعودية.
وذكر البرنامج في تدوينة نشرها أمس الأربعاء عبر حسابه في منصة “إكس” أن المشروع يسعى إلى رفع كفاءة المنفذ وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يحقق انسيابية تدفق المسافرين والبضائع ويسهم في تنشيط الحركة التجارية داخل اليمن.
يواصل #البرنامج_السعودي_لتنمية_وإعمار_اليمن الأعمال في مشروع تطوير وتأهيل منفذ #الوديعة الحدودي في محافظة #حضرموت، بهدف المساهمة في تعزيز كفاءة قطاع #النقل وتحسين #البنية_التحتية حيث يسعى المشروع إلى رفع كفاءة المنفذ وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يخدم تدفق العابرين والمسافرين… pic.twitter.com/a1V2cAiUkq
— البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (@SaudiDRPY) November 20, 2024
وكان محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي برفقة ممثل البرنامج السعودي قد وضع حجر الأساس للمشروع في شهر يونيو الماضي، بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 5 ملايين دولار.
وتشمل أعمال مشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة، إنشاء مبانٍ جديدة وإعادة تأهيل المباني القائمة، واستكمال أعمال الطرق والساحات والموقع العام، وتنفيذ طبقات الطرق والأرصفة والساحات والأسوار والبوابات الأمنية، وتوفير اللوحات الإرشادية والمرورية، وأنظمة المراقبة الأمنية وتعزيز مصادر المياه والطاقة في المنفذ.
ويأتي المشروع انطلاقًا من العلاقة الأخوية المتينة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وتعزيزًا للحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.