قال اللواء الركن عبد الكريم الصبري وكيل محافظة تعز لشؤون الدفاع والأمن، إن محافظة تعز عانت كثيراً من الزراعة العشوائية للألغام، وقد سببت هذه الأخيرة في العديد من المآسي والخسائر المؤلمة للناس على كافة الصعد.
كما بين الصبري أن الميليشيات لم تدخر جهداً في زراعة الألغام بمختلف أصنافها وأشكالها، في مختلف المناطق التي وقعت تحت سيطرتها، مخلفة تركة ثقيلة من المآسي لليمنيين.
واعتبر الصبري أن الألغام زحفت على مختلف المناطق والمحافظات اليمنية سواء أكانت في الموزع أو باب المندب أو الخوخة أو الساحل الغربي أو تعز أو جبل الحبشي، بهدف التسبب في أكبر عدد من الضحايا.
واعتبر عبد الكريم أن مشروع مسام لعب دوراً كبيراً ومازال في تأمين العديد من المديريات والمحافظات من الألغام وفي توعية الناس بضرورة الحذر التام من علب الموت المتفجر والأجسام المشبوهة والمموهة التي تضمر الموت الملغوم، وقد نجح في وضع بصمة إنسانية رائدة في اليمن.
