قال اليمني حسين صالح مبارك، وهو أحد أبناء مديرية عسيلان، إن مديريتهم عانت كثيراً بسبب الانتشار الكبير والعشوائي للألغام، وإن أهلها عانوا كثيراً على كل العصد من هذه العلب المهلكة للحرث والنسل.
وقد بين حسين صالح مبارك أن هذه المديرية لم تتنفس نسائم الحياة الآمنة إلا بعد قدوم فرق مسام لها، وهبتهم لنزع الألغام من الطرقات والمزارع والبيوت ومناطق التزود بالماء والمدارس.
واعتبر حسين صالح أن قدوم مسام لمنطقتهم ومثابرتهم فيها مكن الناس من العودة الآمنة لبيوتهم ومزارعهم ومزاولة حياتهم بصفة طبيعية دون خوف من علب الموت المتفجرة.
كما عبر حسين مبارك عن سعادته وجزيل شكره لمشروع مسام الذي مكن سكان هذه المنطقة من الاستعادة الآمنة لآبار المياه المخصصة للشرب والزراعة بعد نزع الألغام منها ومن حولها وتأمينها كليا من العلب المهلكة.
وأثنى مبارك على استعادة المدارس لنشاطها الطبيعي وعودة الطلاب لها بفضل ما بذله مسام من جهود وتضحيات في سبيل تأمين المؤسسات التعليمي في هذه المناطق.
