يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية تهدف إلى تحسين جودة التعليم بمختلف مستوياته، سواء في التعليم العام أو الجامعي أو التدريب المهني والفني، وذلك في عدد من المحافظات اليمنية.
وشملت هذه الجهود إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية بمواصفات حديثة، تتضمن فصولًا دراسية متطورة ومعامل علمية متخصصة في الكيمياء والحاسب الآلي، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تساهم في تنمية مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم الابتكارية.
كما حرص البرنامج على تسهيل وصول الطلاب إلى المؤسسات التعليمية عبر مشاريع النقل المدرسي والجامعي، التي توفر وسائل نقل آمنة للطلاب، بما في ذلك ذوو الإعاقة، لضمان استمرار تحصيلهم الدراسي دون عوائق.
وتأتي هذه المشاريع ضمن خطة واسعة لدعم قطاع التعليم في اليمن، حيث أسهمت في توفير فرص تعليمية لعشرات الآلاف من الطلاب، بالإضافة إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في المجال التعليمي.
كما تضمنت المبادرات تطوير البنية التحتية للجامعات والكليات والمعاهد، وتجهيز المختبرات الحديثة، ضمن 264 مشروعًا ومبادرة تنموية تشمل قطاعات حيوية أخرى كالصحة والمياه والطاقة والزراعة والنقل.



