شهد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، وسفير خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارة الكهرباء والطاقة، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وشركة الخليج العالمية للطاقة الكهربائية، وذلك لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في مجال الطاقة الكهربائية في اليمن.
وتهدف مذكرة التفاهم، التي وُقِّعت بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة لتنفيذ مشاريع في مجال الطاقة الكهربائية، تشمل إنشاء منشآت لمحطات استراتيجية في كل من عدن والمكلا وسيئون وتعز، بقدرة إنتاجية تصل إلى 300 ميجا في مرحلتها الأولى.
وتأتي هذه الخطوة في إطار العلاقات الأخوية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، وامتداداً لجهود المملكة لدعم الحكومة اليمنية في المجالات الحيوية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية في المحافظات اليمنية، ضمن مسار الإصلاحات الذي تنفذه الحكومة.
ووقّع المذكرة عن الجانب اليمني وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، فيما أكدت الجهات المشاركة أن الاتفاق يتضمن عدداً من المعايير الفنية، تشمل التدريب والاستدامة، والالتزام بمعايير الجودة والجداول الزمنية المحددة.
وسبق للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أن أسهم في رفع القدرة الإنتاجية للكهرباء في عدد من المحافظات عبر مشاريع متنوعة، شملت دعم استخدامات الطاقة المتجددة، وتعزيز قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الخدمات الأساسية. وقد تجاوز عدد المستفيدين من مشاريع ومبادرات البرنامج 12 مليون مستفيد، بما في ذلك منحة المشتقات النفطية التي أسهمت في تشغيل 80 محطة توليد كهرباء في مختلف المحافظات.
يُذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفّذ 265 مشروعاً ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية تشمل: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، إضافة إلى البرامج التنموية، وذلك في عدد من المحافظات.



